انتقد مواطنون في مدينة طنجة طريقة اشتغال أحد المستوصفات الطبية بالمدينة، وقالوا إن العاملين فيه لا يتواصلون مع المُرتفقين ولا يستقبلونهم بالشكل الجيّد، حيث يُكّلفون حارساً بوضع حاجز حديدي بالمدخل الرئيسي للمبنى، عبارة عن طاولة تمريض، ومخاطبة الزوّار من خلفها لتحديد المواعيد لهم أو ردّهم على أعقابهم.
وفي اتصال مع “طنجة7″، قال أحد المُشتكين إنه لجأ إلى المركز الصحي الحضري “ظهر القنفوذ” صباح يوم الإثنين 5 دجنبر، من أجل تطعيم طفل يبلغ من العمر عاما ونصف، لكنهم رفضوا استقباله بحجّة أنه وصل متأخرا، ثم طلبوا منه العودة مرة أخرى يوم الأربعاء 7 دجنبر، لكنهم رفضوا أيضا تطعيم الطفل بحجة أنه لا يُمكن فتح قارورة اللقاح إلا إذا اجتمع 10 أطفال، لتتأجّل بذلك مرة أخرى عملية التطعيم.
وأضاف المُشتكي أنه لا يُمكنه ترك عمله والحضور إلى المركز الصحي لانتظار ما سيُقرّره العاملون هناك حسب ما يُستجدّ لهم من ظروف، وأكّد أن ما لاحظه في كلّ مرّة هو غياب التنظيم وسوء المعاملة والافتقار إلى روح المسؤولية، داعيا المشرفين على قطاع الصحة في طنجة إلى التدخّل ووضع حدّ لهذا العبث، على حدّ قوله.