برلماني من طنجة: الدولة من تُصوّر الأطباء ومستخدمي الصحة كلصوص وفاسدين

حمّل مصطفى شناوي، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، قطاع الصحة المغربي المسؤولية عن مجموعة كبيرة من الاحتجاجات التي تعرفها وعرفتها البلاد، كما اتهم الدولة بنقل صورة سيّئة عن العاملين في القطاع وتصويرهم كلصوص وفاسدين.
شناوي نشّط مساء يوم الجمعة فاتح يونيو ندوة بطنجة حول موضوع الصحة، مؤكدا أن الدولة من تقف خلف تدهور القطاع لغياب سياسة واضحة للنهوض به، معتبرا أن حال القطاع كان من الأسباب الرئيسية للاحتجاجات في الريف وجرادة وأوطاط الحاح، حيث طالب المواطنون بالحق في الصحة كما طالبوا ببناء المستشفيات والمراكز الصحية.
البرلماني ذهب إلى حدّ تحميل الدولة مسؤولية نقل صورة سيئة عن قطاع الصحة للمواطنين، إذ أصبحت علاقتهم قائمة على الاصطدام والاتهامات المسبقة، فالطبيب والمستشفى العمومي عند المواطن البسيط مكان ينتشر فيه اللصوص والرشوة والفساد، هذه الرسالة ترسخت ليصبح العاملون في القطاع من يتحملون مسؤولية تدهوره وغياب التجهيزات أو الموارد البشرية الكافية.
نفس المتحدث اعتبر أن النظام، ومنذ حصول المغرب على استقلاله، لا يتوفر على إرادة سياسية لجعل القطاع من الأولويات، ما يبرز في الدستور الجديد، حسب قوله.
شاركونا آراءكم