أحبطت مصالح الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، يوم الجمعة 4 نونبر، عملية للتهريب الدولي لشحنة كبيرة من المؤثرات العقلية، وحجز ما مجموعه مليونين و 18 ألف و 500 قرص مخدر من نوع “كبتاغون”.
وقد قادت إجراءات المراقبة والتفتيش، التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، إلى الاشتباه في حمولة إحدى حاويات البضائع، كانت على متن باخرة للنقل البحري تحمل علم إحدى الدول الأوروبية، والتي انطلقت من أحد الموانئ بدولة لبنان ومتوجهة صوب ميناء في دولة في غرب إفريقيا.
ومكّنت عملية التفتيش المنجزة باستعمال الكلاب المدربة للشرطة، من اكتشاف وحجز شحنات المؤثرات العقلية المهربة ملفوفة ومخبأة داخل براميل تحتوي على مواد استهلاكية، حيث بعد فرزها وعدها تبين أنها تناهز مليونين و18 ألف و500 قرص مخدر.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، أن مهمة البحث والتحري في هذه القضية عُهدت إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات الكبيرة من المؤثرات العقلية، وتحديد روابطها الإقليمية والدولية.
وتُدرج حبوب الكبتاجون في عائلة الأدوية المعروفة باسم الأمفيتامينات، المرتبطة كيميائياً بالناقلات العصبية الطبيعية مثل الدوبامين والإيبينيفرين، وهي تُحفّز الجهاز العصبي المركزي وتزيد من اليقظة وتوفر الشعور بالراحة والسعادة.