أفاد مركز أبحاث التجاري وفا بنك أنه من المتوقع أن تبلغ ديون الخزينة 960 مليار درهم خلال سنة 2022، مقابل 886 مليار درهم خلال سنة 2021.
وفي التفاصيل، من المتوقع أن يبلغ الدين الداخلي 731 مليار درهم خلال سنة 2022، بزيادة نسبتها 7,7 في المئة مقارنة مع المستوى المسجل خلال 2021، في حين سيرتفع الدين الخارجي بنسبة 9,9 في المئة، منتقلا من 208 مليار درهم في 2021 إلى 229 مليار درهم في 2022.
وتوقع المركز أن يبلغ الدين الإجمالي 911 مليار درهم عند متم شتنبر 2022، بمكون داخلي قدره 697 مليار درهم مقابل 215 مليار درهم للمكون الخارجي.
كما أشار المركز إلى أن الدين الخارجي ضمن المديونية الإجمالية للخزينة يظل متحكما فيه، حيث لم يتجاوز هذا الأخير نسبة 24 في المائة عند متم شتنبر 2022، وذلك في ظل غياب تدفق دولي للخزينة. ويُتوقع أن يستقر عند نفس المستوى في نهاية سنة 2022، وهو مستوى يتماشى مع المعيار المرجعي للخزينة على المستوى الخارجي والمحدد في 25 في المائة.
وأورد محللو المركز أنهم راجعوا توقعاتهم حول النمو عقب صدور توقعات وزارة الاقتصاد والمالية الأخيرة حول عجز الميزانية (5,3 في المئة في 2022 مقابل 5,9 في المئة متوقعة).
وفي ظل تسارع وتيرة التضخم الذي بلغ 8,3 في المئة في شتنبر 2022، توقع مركز التجاري للأبحاث أن تتجاوز المديونية الإجمالية للخزينة، مقارنة بالناتج الداخلي الإجمالي، حاجز 70 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2022. ويقدر المكون الداخلي بنسبة 53,3 في المئة و16,7 في المئة بالنسبة لنظيره الخارجي.
وعلاوة على ذلك، ستكون الخزينة مديونة بنسبة 66,4 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي عند متم شتنبر 2022. إذ ستبلغ المديونية الداخلية 50,8 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي في شتنبر 2022.
من جهته، يتوقع أن يصل معدل المديونية الخارجية إلى حوالي 16,0 في المئة خلال نفس الفترة، بانخفاض طفيف مقارنة بمستواه في سنة 2021.