قالت الحكومة المغربية إنها تتخذ إجراءات لمواجهة سياسة سرقة التراث المغربي، بعد تكرار الحوادث من قبل الجار الجزائري، الذي يسعى لنسب كل ما نجح المغرب في ترويجه عالميا إلى نفسه.
شركة “أديداس” أشعلت الأزمة مجددا بعدما نسبت الزليج للجزائر، من خلال وضع رسوماته في قميص الفريق الوطني، ليعلن محام بتكليف من وزارة الثقافة التوجه لمتابعة الشركة ودفعها لسحب الأقمصة وعدم نسب الزليج للجار الشرقي.
Advertisement
وخلال المؤتمر الأسبوعي أمس الخميس، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن هناك تكرار للسرقات، مشيرا إلى قيام وزارة الثقافة بعدة مجهودات بهدف حماية الموروث المغربي وقوته الناعمة، عبر تسجيله في المؤسسات الدولية والإقليمية، وأيضا العمل على وضع تصنيف خاص بالمملكة للتفريق بين الموروث المشترك.