بعد محاولات فرض ما تسمى بـ “السينما النظيفة” ورفض طرح قضايا حساسة في المجتمع المغربي، طفا يوم الأحد 18 شتنبر في المهرجان الوطني للفيلم موضوع “الإساة لصورة المغرب” في السينما المحلية، عبر عرض الحالة المزرية لبعض المواطنين.
وخلال نقاش فيلم النزال الأخير الذي يتناول قضية الهجرة السرية، للمخرج محمد فكران بعد عرضه في سينما روكسي بطنجة زوال الأحد، عبر متدخل عن استغرابه من توجه بعض الجهات إلى تقديم صورة سيئة عن المغرب، معتبرا أنه بهدف البيع في الخارج أو الحصول على دعمه يعمل الفنانون المغاربة على تقديم صور مزرية ومتسخة لهذا البلد، وقال “يبدو أنه كلما كانت الصورة سوداء كان هناك مال أكثر”.
محمد فكران والذي تلقى مساندة من مؤسسات أوروبية ومغربية أيضا ومن بينهم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، نفى أن يكون هذا هو هدفه من الفيلم، وقال إنه رغب في تقديم افكاره وتصوره ورسائله، وغير مهتم بقبولها أو رفضها في أوروبا على سبيل المثال.
المخرج لم يتوقف عند الدفاع عن فنه وبأن ما يعرضه هو جزء بسيط من الواقع، لكنه اعترف بأنه قام بتلطيف بعض الصور واللقطات، في إطار عدم “الإساءة لصورة المغرب”.
فكران تلقى خلال المناقشة انتقادات همت بالأساس الأداء المتواضع للممثلين، لكن المخرج شدد بأن أبطال العمل ولاسيما الأطفال هم “هواة” وليسوا محترفي تمثيل، مشددا أنه مقتنع بعمله وأن الأم بالنسبة له أن “الفيلم انتهى ويعرض الآن”.
إلى صحافيي الجريدة
أرجو فتح تحقيق في موضوع توقف الدراسة بإعدادية إبن رشد بشارع مولاي رشيد بطنجة و السبب العجب هو إصلاح الملعب الرياضي
و شكرا