تحول أستاذ مادة تربية إسلامية إلى مادة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعية، بسبب طريقة رده على اتهامهم بنشر التطرف والخرفات والتسبب في ابتعاد التلاميذ عن الدين وحتى كرهه.
الأستاذ محمد الكشكاش المنتمي أيضا لحزب العدالة والتنمية، اختار الرد بنشر فيديو يستقبل فيه تلاميذه في مؤسسة الاجتهاد بمدينة اليوسفية بالتمر والقبل، معتبرا ذلك ردا على من وصفهم بـ “الجاهلين”.
المعارضون استخدموا فيديو الأستاذ لتقوية موقفهم حول أساتذة مادة التربية الإسلامية، فالأستاذ رفض مصافحة الفتيات في الفيديو واستقبلهم بتخفظ في حين استقبل الذكور باحتفاء وقبلات، ما اعتبر نوعا من التفرقة بين التلاميذ.
المنتقدون اعتبروا بأن هذا الاستقبال لا يرد على الاتهامات الموجهة لأساتذة التربية الإسلايمة بخصوص التطرف والاستمرار بالترويج لخطاب ديني ونصوص “موروثة” ولا علاقة لها بالدين الإسلامي، وبأن هذه الاحتفالية المؤقتة لا تعني استمتاع التلاميذ بدروس لا تخدمهم في مشوارهم العملي.
تجدر الإشارة بأن اتهامات التطرف صدرت خلال برنامج إذاعي، ما أثار غضب أساتذة التربية الإسلامية وأصدروا بلاغات منددة بهذه التصريحات.
لم أفهم. هل عدم تقبيل الفتيات مثل الذكور تطرف؟. ماهذا المنطق؟. وكيف أصبحت كلمة تطرف عشوائية إلى هذه الدرجة ؟. ومن هو هذا الحاكم ” المتنور،الحداثي،المتقف ،” الذي يحق له ان ينعت استاذ بهذه الكلمة.
لا حول ولا قوة إلا بالله
ما أبشع مقالكم