بعد أشهر من العلاقات المجمدة عادت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وألمانيا إلى طبيعتها، بعد إعلان برلين الإلتزام بمسار الأمم المتحدة لحل أزمة الصحراء والإشادة بمقترح الحكم الذاتي واعتباره قاعدة واقعية للحل.
وزير الخارجية الألمانية تقوم بزيارة للرباط يوم الخميس 25 غشت، حيث أعلنت عن الاتفاق مع المغرب على تقوية العلاقات بناء على المساواة والاحترام.
هذا وقد حددت 6 مجالات للتعبير عن تقوية العلاقات، والتي ستكون في مجال الأمن والطاقة والبيئة والتنمية البشرية إضافة للاقتصاد والثقافة والتعليم.
ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي وفي مؤتمر صحافي مع نظيرته الألمانية، أوضح أن المغرب لا يطالب شركائه وبينهم ألمانيا باعتماد موقف معارض للأمم المتحدة أو متحيز للرباط، لكون المملكة دائما تتمسك بالحل في ظل الأمم المتحدة وعبر مجلس الأمن.
وأفاد بأن دعم مقترح الحكم الذاتي واعتبار حل واقعي لأزمة الصحراء، لا يتعارض مع مسار الأمم المتحدة، لأن هذه الأخيرة أشادت بهذا المقترح وتعمل من أجل إيجاد حل نهائي ودائم متفق عليه.