اختفاء أخنوش وتداول أنباء عن استقالته!

بعدما شغل الرأي العام بتحركاته، أصبح ظهور وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش نادرا، لاسيما مع حملة المقاطعة التي وضعت شكركته هدفا لها.
جريدة “الأسبوع الصحفي”، كشفت أن أزمة المقاطعة والأضرار البالغة التي تسببت بها لصورة أخنوش ولوزير المالية محمد بوسعيد، قد تعجل بانسحابهما من حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب توسع الأضرار لتطال أعضاء الحزب في مختلف المناطق، وكذا تصاعد المخاوف من تأثر أعمال مجموعة من الأعيان والتجار ورجال الأعمال، نتيجة لذلك.
وبحسب نفس المصدر، فإن الأصوات بدأت تتصاعد لإبعاد أخنوش عن واجهة الحزب بعدما “احترق” بنار المقاطعة، وسط حديث عن اللجوء لوزير العدل محمد اوجار المنتمي لنفس الحزب، وتكليفه لتدبير المرحلة الحالية.
شاركونا آراءكم