يترقب المتتبعون للشأن المحلي في طنجة مصير الوالي محمد مهيدية، وسط توقعات بإحالته على التقاعد، في حين تشير جهات أن الوالي مهيدية قد يحافظ على منصبه لفترة أطول.
شهر يوليوز شهر تغيير رجال السلطة، كان محل أنظار العديد من المتتبعين للشأن المحلي على المستوى الوطني، لكن الكشف عن عقد مجلس وزاري برئاسة الملك محمد السادس بعد عودته من فرنسا، ضاعف التكهنات والتوقعات بخصوص هوية العمال والولاة الجدد لجهات وأقاليم المملكة.
من سيتولى منصب والي جهة طنجة تطوان الحسيمة وعمالة طنجة أصيلة، من بين أكثر المواضيع التي تشغل المعنيين محليا ووطنيا، وهناك عدة أسماء مرشحة للمنصب، ومن بينهم وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، المرشح أيضا لمنصب والي جهة فاس مكناس، يحضيه بوشعاب والي جهة درعة -تافيلالت حاليا، أيضا من الأسماء المرشحة، إضافة لوالي الجديدة محمد الكروج.
وعكس هذا التوجه كشف تقرير من مصدر إعلامي تابع لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، بأن الشخصية التي ستخلف محمد مهيدية في حال تقرر إحالته على التقاعد ستكون عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون، في ظل قرار بتعيين شخصية مؤثرة على رأس الولاية الصحراوية.
في الحقيقة الله يكون في عونه مدينة طنجة وشاكلها وموقعها وطموحها اكبر منه
والي جهة طنجة ومحال واش تبدل لان إصلاحات لي عطاه ملك باق ما كملت انا من ناحية ديالي لساكنة طنجة احسن مسؤول لي لي خدم جهةطنجة