شجب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، التشادي موسى فقي محمد، “المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة” يوم الجمعة الماضي، بعدما تم اعتقالهم على إثر مشاركتهم في محاولة اقتحام جماعي للسياج الحديدي الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية.
وطالب فقي بفتح تحقيق في هذه المأساة، على حدّ وصفه، وقال مساء أمس الأحد: “أعبر عن مشاعري العميقة وقلقي في وجه المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة الذين كانوا يحاولون عبور حدود دولية بين المغرب وإسبانيا”.
وأضاف “أدعو إلى إجراء تحقيق فوري في هذه القضية وأذكر جميع الدول بالتزاماتها بموجب القانون الدولي معاملة جميع المهاجرين بكرامة ووضع سلامتهم وحقوقهم الإنسانية في المقام الأول، مع الحد من أيّ استخدام مفرط للقوة”.


