نقابة الصحافة تطالب بالتحقيق في تعرض المهداوي للتعذيب داخل السجن

قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إنها قلقلة بشأن تطورات محاكمة الصحافي حميد المهداوي ووضعيته في السجن، خصوصا بعد إعلانه مؤخرا الدخول في إضراب عن الطعام وتعليقه فيما بعد.

ووجهت النقابة الشكر لكل ذوي النيات الحسنة وكذا هيئة الدفاع،على الجهود المبذولة لإقناع المهداوي بالعدول عن قرار الإضراب عن الطعام، مؤكدة أنها أحيطت علما بتدخل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء ومدير السجن والاستجابة لمطالبه المشروعة، وإيقاف الإجراء التأديبي المُتخذ بحقه.

وأدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها، ما وصفته بـ “التضييق على الزميل المهداوي وانتهاك كرامته”، داعية في هذا الصدد لفتح تحقيق حول ما يمكن أن يكون قد تعرض له يوم الخميس 17 ماي الحالي من تعذيب أو معاملة لا إنسانية، والمتمثلة في وضعه في زنزانة صغيرة جدا، مجردا من كتبه وأغراضه الأساسية، وعلى رأسها دواؤه وملابسه.

كما شدّدت النقابة على ضرورة مراعاة حقوق المهداوي داخل السجن ومراعاة وضعيته كمعتقل احتياطي، مطالبة الجهات المعنية وخاصة إدارة السجن بتمكين زوجة الصحفي المعتقل من زيارته بشكل متواصل ودون تضييق.

وجدّدت النقابة في بلاغها تأكيدها على انتداب الأستاذ المحامي سعيد بنحماني لمتابعة محاكمة الزميل حميد المهداوي، كما جدّدت الإعلان عن موقفها الثابت الذي تعتبر فيه أن إقحام ملف الزميل المهداوي في ملف -احتجاجات الحسيمة / ليس صحيحا وغير قانوني، وأن الهدف الحقيقي منه كان هو متابعته بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة والنشر.