تنزيلا لمبادرة وزير التربية الوطنية بإطلاق المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية، شاركت مؤسسات طنجة يومي 23 و24 ماي الحالي في هذه التجربة.
وفي مختلف المؤسسات شارك أساتذة وعدد من المعنيين بهذا القطاع في المشاورات، من خلال تقييم الأوضاع والممارسات الحالية، وتقديم مقترحات وبحث السلبيات والإيجابية، مع تقديم توصيات سترفع للوزارة المعنية.
في مؤسسة مولاي يوسف في مدينة طنجة، قال السيد المدير ادريس العابدي علوي بأن هذه المشاورات تعتمد القاعدة الذهبية القائمة على إشارك كافة المعنيين بالقطاع مع معلم ومتعلم وإداري، ولا يقتصر دورها فقط في نقد أو تقديم التوصيات، لكنها أيضا تفسح المجال أمام “الحلم” بالمدرسة العمومية التي يريدها ويتمناها الجميع.
مؤطر الورشة الأستاذ ليملاح الحسن أفاد في تصريح لـ “طنجة7″، بأن الأساتذة المشاركين في الورشة تحدثوا عن البنية التحتية والمناهج وكذا الجانب الإداري، وقدموا اقتراحات وانتقادات بخصوصها.
ليملاح شدد بأن الجانب الأبرز بنسبة له من أجل نجاح أو فشل المنظومة التعليمية يتلخص في “الأستاذ”، الذي قال إنه يجب إعادة الاعتبار والهيبة له ليشارك بشكل فعلي في المنظومة، بدل تحوله إلى مجرد منفذ للقرارات، مع الحرص على توفير الآمان المادي والمعنوي له.