ألقت السلطات الفرنسية القبض يوم السبت 21 ماي الحالي، على رجل أعمال وصاحب مشاريع استثمارية في مدينة طنجة، الفرنسي جاك بوتييه “Jacques Bouthier” البالغ من العمر 75 عاما، بتهم الاتجار في البشر ضد قاصرين والاحتجاز واغتصاب فتيات قاصرات تقل أعمارهنّ عن 15 عاما.
وكانت فاة تبلغ من العمر 22 عاما، قد تقدّمت بشكاية لدى مركز للشرطة ضد المؤسس والرئيس المدير العام لمجموعة “Assu2000” المتخصّصة في مجال التأمينات، اتهمته باحتجازها في شقة بالعاصمة باريس منذ عام 2016، حيث ظل يستغلها جنسيا إلى أن قرّر استبدالها بفتاة أخرى تبلغ من العمر 14 عاما، ما مكّنها من تصويرهما معا وتقديم الدليل للشرطة، التي قامت بالتحقيق وتوثيق الأدلة ضد المشتبه فيه.
وكان صاحب مجموعة “Assu2000″، التي تملك مركزين للاتصال في طنجة، لا يمنع مغادرة فتاته المحتجزة للشقة الباريسية من حين لآخر، لكنه كان يُرهبها ويُهدّدها ليجعلها خائفة وتنصاع دائما لرغباته، وقد تم أيضا اعتقال زوجته التي كانت على علم بنزواته، ومُستخدمة كانت مكلّفة بجلب الفتيات القاصرات، وثلاث أشخاص آخرين للتواطؤ وعدم التبليغ.
(الصورة: Jacques Bouthier)
ان المثلية الجنسية التي يريدون الترويج لها سوف تكون وبالا على كل المجتمعات دون استثناء،لان ما يسمى بالحرية الجنسية هو خرق سافر لحرية الآخرين وخدش معتقداتهم،لان الشاذ جنسيا يدرك جيدا انه ليس سويا وان ميوله غير طبيعية لذلك نراهم يحاولون باستماتة جر اكبر عدد ممكن الى حضيرتهم وكسب التعاطف لصالحهم وحتى هؤلاء المتعاطفين هم للتسويق فقط لان جلهم عندما نسئلهم عن المثلية ،يرد عليك كاالببغاء ،نعم هي حرية شخصية،لكن عندما نقول له وهل لا تمانع ان يكون ابنك شاذا،يرد عليك باقتضاب،الله يحفظ،متناسين ان ابناءهم سوف يعيشون معهم في نفس المجتمع ويوما ما سوف يتاثرون بهذا الوباء .انذاك سوف يدفع الكل ثمن النفاق.
بركا من التلاعب في العناوين لجلب القراء اعتقال فرنسي في فرنسا وليس كما يوحي العنوان المغرب فرنسا دوله ديمقراطيه العداله الكل السواسيه امام القنون