أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغ لها، أن وفدا برئاسة كاتبها العام عبد الكريم مزيان، أجرى سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين الأجانب، على هامش مشاركة المغرب في فعاليات “مؤتمر الصحة جمهورية التشيك ـ إفريقيا”، الذي نُظّم في العاصمة براغ يومي 18 و19 ماي الحالي.
وأوضحت أن الوفد المغربي قدّم خلال هذه اللقاءات لمحة موجزة عن الأوراش الكبرى قي قطاع الصحة، والتي تحظى بعناية ومتابعة شخصية من قبل الملك محمد السادس، كما تم بحث مستقبل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وفي هذا السياق، عقد بلفقيه اجتماعا مع وزير الصحة الإيفواري، بحثا خلاله الجانبان علاقات التعاون الثنائي خاصة في ما يتعلق بمجالس الحماية الاجتماعية وتعزيز المنظومة الصحية، كما أجرى أيضا محادثات ثنائية مع وزيري الصحة السينغالي والزامبي.
وعقد الوفد المغربي بالمناسبة ذاتها، لقاءات مماثلة مع الشركات التشيكية الخاصة الفاعلة في الميدان الصحي، قصد تشجيعها على الاستثمار في هذا القطاع الذي يعرف نهضة شاملة بفضل الملكية.
إذا كانت الأوراش الكبرى في قطاع الصحة التي لم نرى منها سوى الخيال تحظى بمتابعة شخصية للملك فلابد أنه يعلم بشأن الإسطبلات التي تسمى بالمستشفيات مثل مستشفى محمد الخامس بطنجة ..!!؟؟