بتعاونٍ مع نظيرتها بالدار البيضاء وتنسيقٍ وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة مراكش من توقيف المشتبه به في ارتكاب جريمة السطو التي استهدفت وكالة بنكية بالدار البيضاء زوال اليوم الثلاثاء.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، إن الأبحاث والتحريات الأولية المنجزة، مدعومة بالخبرات التقنية وإجراءات التشخيص البصري، مكّنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتحديد مكان تواجده ضواحي مدينة مراكش، حيث جرى توقيفه بعد ساعات قليلة من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية على متن حافلة لنقل المسافرين كانت في طريقها نحو مدينة تيزنيت.
وقد أسفرت إجراءات التفتيش والتحري المنجزة في إطار هذه القضية، عن العثور بحوزة المشتبه فيه على مبلغ 82 ألفا و850 درهم المتحصل من هذه الجريمة، كما تم حجز السيارة التي استعملها لتسهيل اقتراف هذه الجريمة بعدما تخلى عنها ضواحي منطقة تيط مليل بمدينة الدار البيضاء، وبداخلها ورقة مكتوبة بخط يده، يُحدّد فيها طريقة ومراحل تنفيذ مشروعه الإجرامي.
وأضافت المديرية العامة أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 33 سنة، ارتكب هذه الجريمة بمدينة الدار البيضاء تحت التهديد بالسلاح الأبيض وباستعمال سيارة مملوكة للشركة التي يشتغل فيها، قبل أن يعمد لحلق لحيته وتغيير ملابسه ومحاولة الفرار نحو مسقط رأسه ضواحي مدينة تيزنيت.
وأكد شهود عيان أن المعني بالأمر كان يحمل سلاحا أبيض ويرتدي ما يُشبه “حزاما ناسفا”، تمكّن من تهديد الجميع وتخويف بعض المواطنين الذين حاصروه بعد ارتكابه لعملية السرقة، ما مكّنه من الوصول إلى سيّارته والفرار بها من المكان وهو يصيح مُكبّراً.
وأشار بلاغ المديرية العامة إلى أنه في هذه المرحلة من البحث، تتواصل عمليات التفتيش والحجز لضبط الملابس التي كان يرتديها المشتبه فيه خلال ارتكاب هذه الجريمة، وكل القرائن والأدلة المحتملة المرتبطة بهذه الأفعال الإجرامية، وذلك بغرض عرضها على الخبرات التقنية والعلمية اللازمة من طرف معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي عُهد به إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتحقق من طبيعة التهديدات التي أطلقها المشتبه فيه عند محاولته الفرار.
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى ••• الرجل الذي أمامكم على الصورة جانب وزيرنا المحبوب السيد ناصر بورطه المسمى “ريان” يحمل شطحات وسلوكيات طائشة• كلامه غيض من فيض!! الصحراء في مملكتنا والمملكة في صحرائها•• والصحراء الشرقية ستعود قريبا إن شاء الله إلى حضن المملكة• الله الوطن الملك ●