لقي حارس سيارات ليلي مصرعه في منطقة سيدي ادريس في مدينة طنجة السبت 14 ماي، عقب خلاف حول استغلال باركينغ والأرباح التي يحققها، تزامنا مع حملة مطالبة بتوقيف هذه الأنشطة “غير المرخصة” في الغالب.
وتبادل القتيل وأقارب له الضرب والجرح بسبب خلاف حول الباركينغ وحراس سيارات واستفراد الضحية بالأرباح، ومن خلاف شفوي دخلت الأطراف إلى صراع استخدم فيه السلاح الأبيض، ووجهت فيه ضربات قاتلة للحارس ما تسبب في وفاته.
ويطالب مواطنون في طنجة السلطات المحلية والأمن بالتحرك لوقف استغلال أشخاص الطريق العام لفرد إتاوات على المواطنين دون أي سند قانوني، فـ “مول الجيلي الصفر” أصبح يشكل تهديدا لسلامة المواطنين بشكل واضح منذ جريمة قتل شاب في فاس بسبب 5 دراهم، وتزايد حالات الاصطدام بالمواطنين.
جريمة فاس دفعت السلطات الأمنية إلى إطلاق حملة ضد حراس السيارات “العشوائيين”، وينتظر أن تفتح جريمة سيدي ادريس الباب لتكثيف مراقبة هذه الفئة التي فتحت الباب أمام بعض أصحاب السوابق القضائية للاختفاء والعمل.
أن حاريس سيارت ليل كان أبي يمتهن هد عمل ربنة بي دخليهة فتوف فمتهنتوه مين بعديه و وكيلتو عل إخوتي يتامة بسفتي ألمودة ألتي قديتوه لي مودت 15sna عنين كتيره مين قيلت حتيرم وليحتقرة منطراف مسؤولين وبعض موطينين وطن لي جميع وليس لي فاء خصة وسلم وبعض أعمل لتومتيلاوني
يجب معالجة هذه الظاهرة من جذورها ،أما منعهم في منطقة دون الأخرى فهذا ليس حل لا بد من بديل و تشغيل هذه الفئة المعوزة حتى لا تتكرر هذه السيناريوهات .
أنا كمواطن أرفض الأداء مقابل ركن السيارة في فضاء عمومي، و يزداد رفضي عندما أجد أن أصحاب السترات الصفراء هم من متعاطيي المخدرات و البلطجة، و يزداد كرهي لهم عندما أفترض أن المسؤولين لهم مصالح في بقاء الأمر على ما هو عليه، فاحتمال استفادة بعض صغار المسؤولين من إتاوات وارد جدا، و احتمال استغلال أولئك الحراس كمخبرين وارد أيضا
لكني مع ذلك لا أمانع من تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة أو العاطلين عن العمل خصويا من معيلي الأسر من استغلال تلك المواقف بشكل منظم و مسجل
و أشدد التحذير من بعض الأصوات التي تستغل تلك المشاكل و تضخمها لغاية حقيرة، و هي التأثير على المواطن السائق لتقبل تفويت مواقف السيارات لشركات خاصة ضررها على الجيب أكبر من ضرر الحارس، و بلطجتها مدعومة بقوة أكبر من قوة الحارس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مشكلة أصحاب السترات الصفراء لا يمكن إخراجه من سياق عام تعيشه طبقة هشة من هذا المجتمع الفقير ماديا و تربويا و ثقافيا مع الأسف الشديد مع الضغط الاقتصادي الشديد الذي نعيشه جميعاً…هذا يخلص بنا الى اتخاذ تدابير علاجية شمولية على المدى القصير و المتوسط و البعيد و الموضوع يحتاج مقاربة تشاركية بين جميع اطياف هذا المجتمع و بنظرة تكافلية تتجرد من النظرة الطبقية القائمة على الصراع…على علينا و نحن خير أمة اخرجت للناس…