حذّر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الجمعة، من أنه سيلغي عقود كأس العالم مع أي فندق في قطر أو أي مزود للخدمات يُظهر تمييزا ضد المثليين.
وأتت الخطوة بعد أن كشفت تحقيقات أن ثلاثة فنادق ضمن القائمة، التي منحها “فيفا” موافقته على استضافة الزائرين في كأس العالم، لم تسمح باستقبال الأزواج من نفس الجنس.
وأجرى التحقيق صحفيون يعملون مع مجموعات إعلامية في السويد والدنمارك، حيث تنكّروا بشكل أزواج مثليين وقالوا إن ثلاثة فنادق من ضمن قائمة مقترحات “فيفا” للإقامة في قطر، رفضت حجوزاتهم، وِفق ما ذكرت جريدة “ذا تلغراف” البريطانية.
وقال الاتحاد الدولي إنه أجرى محادثات عاجلة مع منظمي كأس العالم المحليين، وأكد أنه “سيحرص على أن الفنادق المذكورة تم تذكيرها بشروطنا الصارمة فيما يتعلق بالترحيب بالضيوف بشكل غير متحيز”.
وأضاف متحدث باسم “فيفا” أن ذلك يشمل “الفنادق، وأيضا أي مزود خدمة آخر مرتبط بكأس العالم، ومن يفشل في مواكبة المعايير الرفيعة التي حددها المنظّمون فإن عقوده سيتم إلغاؤها”.
وقال: “الأهم من ذلك، فإن الشروط المنصوصة ستتم مواصلة تطبيقها في جلسات توعوية ويتم مراقبتها وتقييمها من خلال عمليات تدقيق وتفتيش للفنادق المرتبطة بكأس العالم”، حسب ما نقلت عنه الجريدة البريطانية.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في كأس العالم، قد ذكرت في وقت سابق أن قطر “دولة محافظة” لكنها “ملتزمة بتقديم تجربة شاملة لكأس العالم فيفا تكون مرحبة وآمنة ومتاحة للجميع”. وأضافت أنها ستتخذ إجراءات ضد الفنادق التي لا تمتثل للوائح.
وفي شهر أبريل الماضي، قال اللواء عبدالعزيز الأنصاري، رئيس لجنة عمليات أمن وسلامة المونديال القطري، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، إنه يمكن سحب أعلام قوس قزح من المشجعين لحمايتهم من التعرض للهجوم بسبب ترويجهم لحقوق المثليين.
وأكّد الأنصاري أنه سيتم الترحيب بالأزواج من “مجتمع الميم” في قطر لحضور مباريات كأس العالم، المُنظّم في الفترة ما بين 21 نونبر و18 دجنبر، وذلك رغم استمرار تجريم العلاقات الجنسية المثلية في الدولة الخليجية المحافظة.
- وكالات
وما العيب ادا استقبل رئيس الفيفا وفدا من المثليين في فلاته الفاخرة ويقيم مادبة عشاء على شرفه على الاقل انه من دوي الخبرة في مجال البرتكول الخاص باستقبال كبار الضيوف وان يجهز لهم غرفة خاصة لممارسة طقوسهم المعروفة وهدا سيدفع بجودة كرة القدم الى الاعلى