يشن فريق الأهلي والسلطات الرياضية في مصر حملة ضد المغرب، بعدما منح الاتحاد الإفريقي تنظيم تنظيم نهائي كأس إفريقيا للمملكة نهاية شهر ماي الحالي.
وتظهر الوثيقة التي تحمل تاريخ 19 يناير 2022 بأن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم راسل الاتحادات الوطنية لأعضاء الكونفدرالية بخصوص الترشح لتنظيم مجموعة من البطولات الإفريقية ومن بينها تنظيم نهائي دوري الأبطال.
وكما كشف الاتحاد الإفريقي فإن المغرب والسنغال هما الوحيدين الذين ترشحا لتنظيم نهائي أبطال إفريقيا، وبعد انسحاب السنغال تم منح النهائي للمملكة، التي تنظمه للسنة الثانية على التوالي.
الوثيقة تكذب ما يحاول المصريون إثباته عن فساد في الاتحاد الإفريقي، موجهين أسهمهم نحو المغرب، الذين يزعمون أنه يسيطر على الاتحاد، بالرغم بأن مقر هذه المؤسسة يوجد في القاهرة وقد هيمنت عليه لسنوات دون اتهامات أو شكايات من المغرب.
عدد من الأطراف الجزائرية وعلى رأسهم معلق بي إن سبورت حفيظ دراجي استغل بدوره المناسبة، من أجل الهجوم على المغرب، مستخدما الحملة المصرية المستمرة منذ أيام.
ويخشى الأهلي المصري في حال تأهله إلى النهائي أن يواجه فريق الوداد البيضاوي، الذي لم يضمن بعد تأهله لنهائي الدوري.