قالت المنظمة الديمقراطية للصحة إن الخصاص المُسجّل في عدد الممرضين بالمغرب يُقارب 65 ألف ممرض، حسب أرقام رسمية، مشيرة إلى أن عدد العاملين منهم لا يتجاوز 15،087 ممرض وممرضة متعددّي الاختصاصات، إضافة إلى 4،943 قابلة.
وأشارت المنظمة في بلاغ لها بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتمريض في 12 ماي، إلى أن المغرب بعيد جدا عن معيار منظمة الصحة العالمية المحدد في ممرضة واحدة لكل 5 مرضى نهارا و7 مرضى ليلا، مؤكّدة أنه بات من الضروري إشراك الممرضات والممرضين في كل المشاريع الإصلاحية للمنظومة الصحية.
وشدّدت على وجوب الإسراع بالاستجابة لمطالب الممرَّضين في إطار النظام الأساسي الجديد للوظيفة العمومية الصحية، بالرفع من الأجور والتعويضات والرفع من معاشات المتقاعدين والمتقاعدات وذوي حقوقهم، ومراجعة نظام الترقي المهني، والرفع من قيمة التعويضات عن الأخطار المهنية وتعويضات حواذث الشغل والأمراض المهنية وتعويضات الساعات الإضافية والحراسة، وتحسين تعويضات المسؤولية والقيادة ورئاسة التمريض، وخلق مديرية التمريض بالمستشفيات العمومية والمديريات الجهوية.
ودعت المنظمة الديمقراطية للصحة إلى التوظيف المباشر للممرضين والممرضات والقابلات وتقنيي الصحة بعد التخرج، وفق الخريطة الصحية وحاجيات الجهات الصحية، مع الزيادة المشرفة في المقاعد المخصصة لتكوين الممرضات والممرضين والقابلات وتقنيي الصحة والرفع من قيمة منحة التكوين، وتحويل المعاهد العليا لتكوين الممرضين وتقنيي الصحة إلى “كليات التمريض والتقنيات الصحية”، وربطها بالمحيط الجامعي بكليات الطب والصيدلة، على غرار القطاع الخاص والأنظمة الدولية والعربية لفتح عمليات الجسور والبحث العلمي، بالإضافة إلى إحداث هيئة وطنية للتمريض والتقنيات الصحية لحماية حقوق المرضى وأخلاقيات المهنة.