أكّد الناقد السينمائي كريم واكريم أن مسلسل “لمكتوب” الذي تبثّه القناة الثانية مُقتبس من عملٍ تركي، وتم نسخ قصته وحبكته الدرامية وحتى الكثير من المَشاهد، وتقديمها في حلّة مغربية مع بعض “البَهارات والروتوشات”.
وأوضح واكريم في حديث مع “طنجة7″، أن كلّ من شاهد المسلسل التركي “العشق الممنوع”، سيكتشف هذه الحقيقة، التي يؤكدها رفضٌ سابق لكلّ من القناتين الأولى والأمازيغية لمسلسل “لمكتوب” تجنّباً لمشاكل حقوق الملكية الفكرية مع الأتراك، حيث كان صُنّاع المسلسل المغربي حينها يعترفون بكونه مأخوذا عن عملٍ أجنبي، قبل أن يعدلوا عن ذلك في النسخة المُقدّمة لـ “دوزيم”.
وحول الضّجة المُثارة مؤخرا حول المسلسل والنقاش المطروح حول “الشيخ والشيخة”، اعتبر الناقد السينمائي أن كّل ذلك مجرّد “زوبعة في فنجان”، وكان الأجدر تسليط الضوء على طريقة عمل لجنة انتقاء الأعمال التلفزية وكيفية البث فيها، وشروط المشاركة في طلبات العروض وإبرام الصفقات، وقبل كل ذلك احترام الحقوق والاعتراف بالملكية الفكرية للآخرين.
الاقتباس مقبول وليس سرقة أدبية إنما المشكل هو توفيت بث هذا المسلسل أولا بتزامنه بشهر رمضان وباستعداد المغاربة لأداء صلاة التراويح
وثانيا باعتماده على عمل الشيخة كمهنة مدمومة
لدى المغاربة عوض أن يغير المخرج مهنة الشيخة
إلى مهنة أخرى كمنظفة في الشوارع أوبائعة خبز وفطير أو خادمة بالمطاعم اوالمقاهي.