طنجة7- 0000-00-00 00:00:00:

---

دخل مهنيو اللحوم الحمراء في طنجة إلى جانب مراكش في إضراب مفتوح، بعد قرار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجعل ذبح المواشي من اختصاص 4 مجازر فقط حصلت على "الاعتماد والترخيص الرسمي"، يقول المكتب إنه لتنظيم القطاع لكن الجزارين يعتبرونه محاولة "احتكارية" وتهديد لبقائهم.

المدير الجهوي للمكتب الوطني بجهة طنجة تطوان الحسيمة محمد زردون، وخلال عقد دورة شهر فبراير لغرفة التجارة والصناعة بوم الخميس 25 فبراير، خرج ليؤكد أن هذا القرار لا يشكل أي ضرر على الجزارين الصغار، وأنهم غير معنيين بالقرار في المرحلة الأولى.

زردون أفاد أن هذا القرار يهم فقط تسويق اللحوم خارج المدينة أو تزويد المطاعم والفنادق المصنفة ومؤسسات الإطعام الجماعي، والتي سيكون مزودها باللحوم مطالبا بالحصول على موافقة واللجوء إلى مجزرة مرخص لها، حتى يتمكن من توفير هذه المادة لهذه المؤسسات.

ويجد زردون أن هذه الفئة لا تشكل إلا مجموعة صغيرة من سوق اللحوم في طنجة على سبيل المثال، وبالأرقام فإن الأمر يهم 6 في المائة فقط أي ما عادل 180 طن من أصل 3000 طن من اللحوم المنتجة محليا.

نفس المتحدث شدد على أن هذا القرار "قانوني" ويدخل ضمن "استراتيجية صحية أشمل"، تم الإعلان عنها منذ فترة طويلة لكنها تأجلت لصعوبة تنفيذها، الشيء الذي دفع إلى اعتماد التطبيق التدريجي، ليتطابق الواقع مع ما هو موجود في القانون، أي لا ترويج للحوم خارج المجازر المعتمدة والمصرح لها.

وعن اتهام المكتب باتخاذ القرار دون إشراك المهنيين، قال زردون أن هناك "10 جزارين" متضررين من هذا القرار محليا، وقد تم الاجتماع معهم بداية السنة الماضية، حيث تم التوصل للاتفاق حيال القضية مع تحسيسهم وإطلاعهم على مضامين القرار.