طنجة7- 2015-11-10 15:28:00:

---

احتضنت مدينة طنجة يوم الأحد 8 نونبر الدورة الثانية "للماراطون الدولي"، الذي انطلق من المنطقة المينائية، لكنه وبشهادة المشاركين فيه "كان فضيحة وفشل تنظيميا" للسنة الثانية على التوالي.

شكليا ورغم حضور الولاية عبر كاتبها العام، إلا أن سلطات المدينة لم توقف حركة السير على مستوى المسار المحدد للسباق، فكان المتسابقون يركضون إلى جانب السيارات والحافلات وسيارات الأجرة، ما كاد يتسبب في إصابة بعضهم.

اللجنة المنظمة لم تحترم مواعيد انطلاق ونهاية الماراطون، كما فشلت على المستوى الاعلامي لعجزها عن تقديم المعلومات والمعطيات الدقيقة حتى بعد انتهاء الحدث بساعات.

الانتقادات الأكبر والفضيحة بمعناها "الحقيقي" جاءت بعد انتهاء الحفل فالمشاركون في الحدث كانوا مغاربة أو مواطني دول اجنبية، شنوا هجوما على اللجنة المنظمة وطالبوها بالتفكير اكثر من مرة ودراسة الموضوع بجدية قبل إطلاق مصطلح "دولي" على أي حدث.

أحمد بوهوش المشارك قال إنهم كانوا معرضين لخطر حوادث السير والتلوث، بعد أن وجدوا أنفسهم في الكلم 5 يتسابقون مع السيارات، فيما استغرب مشارك آخر تهميشهم، إذ ركضوا لكن بعد الانتهاء لم يعبرهم أحد.

مشارك أجنبي يدعى "أوغو اورلاندو" استغرب إن كان المنظمون تعمدوا "التنظيم السيء"، وقد وضع مجموعة من النقاط لخصت "عشوائية التنظيم"، إذ لم يتم احترام المواعيد وغابت المعلومات وضعف التواصل بمختلف اللغات، أما على الطريق فلم يتم توفير الماء ولا الحمامات ولا الآكل ولا غلق الطريق في وجه حركة السير.

وفي إطار الترويج للمدينة! أكد المتسابق وغيره من المشاركين الأجانب أنهم سيحرصون على إعلام معارفهم وغيرهم على عدم المشاركة في هذا الحدث، لتضاف هذه "الفضيحة الدولية" لمعرض السياحة الذي نظم قبل أيام في "طنجة الكبرى".