طنجة7

جمعية تحذر من انتشار الجريمة في مدارس طنجة

طنجة7- 2015-04-18 10:01:27:




رسم "تكتل جمعيات طنجة الكبرى" صورة قاتمة عن المؤسسات التعليمية بمدينة طنجة، وقال إن ما يحدث يوميا داخلها وبالقرب من بواباتها، هو أكبر دليل على فشل المنظومة التعليمية في مقاربة ومعالجة معضلات المدرسة المغربية.

وفي بلاغ توصلت "طنجة7" بنسخة منه، دق التكتل ناقوس الخطر واعتبر أن ظاهرة العنف المدرسي قد استفحلت بمدينة طنجة حتى تطورت اليوم إلى مستوى "الجريمة المدرسية"، مشيرا إلى حادث مصرع مراهق (17 سنة)، حديث التسرب من الثانوية الإعدادية "طارق بن زياد"، أمام المارة والإدارة التربوية للمؤسسة، وأمام الأمهات والآباء والتلاميذ، دون أن يستطيع أحد التدخل لإيقاف الجريمة أو إنقاذ المراهق الذي توفي بضربة سكين من يد مراهق آخر سيودع السجن، وهو مثال لعشرات الحوادث التي تقع أمام أبواب المدارس، وينتج عنها إصابات خطيرة.

وحذر "تكتل جمعيات طنجة الكبرى" من خطورة ما آلت إليه أوضاع المؤسسات التربوية العمومية والخاصة بطنجة، من انعدام الأمن وتفشي تجارة وتعاطي المخدرات والعنف المدرسي والتحرش الجنسي، ووقوع حالات اغتصاب وإدمان بين صفوف التلاميذ، كما استنكر ترخيص الجماعة الحضرية لطنجة بفتح مقاهي الشيشة قرب المؤسسات التعليمية، في خرق صارخ لكل القوانين الوطنية والدولية، وأمام عجز سافر للسلطات المعنية، التي حملها كل المسؤولية عن كل ما حدث وما يمكن أن يحدث مستقبلا.

ودعا التكتل في بلاغه كل المسؤولين الإداريين والأمنيين والتربويين والمنتخبين الجماعيين والبرلمانين، وكل القوى الحية والغيورة على مدينة طنجة وعلى مستقبل أجيالها، التدخل بشدة وحزم للحد من التردي الخطير للأوضاع بالمؤسسات التعليمية بطنجة.   

كما طالب السلطات المحلية بتحصين الفضاءات الداخلية والخارجية لجميع المؤسسات المدرسية، من جميع الأنشطة والعمليات المشبوهة والقاتلة، مع وضع خلية دائمة تشرف على استتباب الأمن بجوار المؤسسات التربوية على غرار ما هو معمول به قرب مدارس البعثات الأجنبية بطنجة.

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7