طنجة7- 0000-00-00 00:00:00:

---

أُعلن في مدينة طنجة عن تأسيس المنظمة المغربية للإعلام الجديد، والتي على حد قول المشرفين عليها ستسعى لإعادة الاعتبار إلى مجموعة من القضايا المتعلقة بالإعلام وكذا ترسيخ وتعميم ثقافة أخلاقيات الإعلام.

المنظمة الحديثة والتي ظهرت في إطار "حرب" بين "إعلاميي" مدينة طنجة بسبب بيت الصحافة وقبله فرع النقابة الوطنية للصحافة، يترأسها أحمد إفزارن، ونائبه الطيب بوتبقالت، فيما أوكل لخالد مشبال منصب الكاتب العام ونائبته ناهد الزيدي، أما منصب أمين المال فعُين له عمر أجانا، بينما ستشغل أمينة السوسي أجانا منصب المستشارة المكلفة بالإعلام الخدماتي وأحمد بروحو منصب مستشار مكلف بالعلاقات العامة.

وحسب البيان التأسيسي فإن المنظمة ستعمل على المساهمة في تنزيل مضامين الدستور في كل ما يتعلق بالشأن الإعلامي المغربي، ربط علاقات التعاون والتشارك والتواصل مع الجمعيات والمؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، الانفتاح على كل هيآت المجتمع المدني مع الالتزام بأهداف المنظمة.

كما ستعمل على تنظيم مؤتمرات وندوات حول قضايا الساعة على الصعيدين الوطني والدولي والقيام بتأطير أنشطة إعلامية واجتماعية وثقافية وفنية ورياضية والعمل على ترسيخ وتعميم ثقافة أخلاقيات المهنة في الوسط الإعلامي، بالإضافة لتنظيم دورات تكوينية دورية لفائدة الشباب والمساهمة في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان.

أهداف المنظمة تشمل أيضا حماية مستهلك المواد الإعلامية، إعداد ونشر دراسات وأبحاث إعلامية مع إحداث بنك للتوثيق الإعلامي، تقديم الخبرة والاستشارة في مجال الإعلام والاتصال، رد الاعتبار إلى فئات المصورين والرسامين والتقنيين كأطراف مهنية إعلامية فاعلة، بذل المساعي الحميدة للتصالح في النزاعات ذات الطابع الإعلامي، العمل على تقوية ارتباط الإعلام بالتنمية المستدامة، الدفاع عن الوحدة الترابية ومقدسات الوطن، مناصرة القضايا الدولية العادلة ومناهضة كل أشكال التمييز والتطرف وفتح فروع للمنظمة في مختلف جهات المغرب.

إلى ذلك يبدو أن المنظمة تواجه معارضة حتى قبل أن تباشر أنشطتها، والسبب في ذلك بعض المشرفين عليها، إذ يطالبون بإصلاح القطاع الإعلامي بطنجة وتنظيفه من "المنتفعين"، لكنهم يواجهون نفس الاتهامات، التي تبلغ حد تحميلهم مسؤولية ما وصلت له الصحافة في طنجة بسببهم.