طنجة7

الراضي الليلي: البارودي شكلت عصابة داخل التلفزيون ونصبت علي باسم الملك

طنجة7- 0000-00-00 00:00:00:



شن مقدم النشرة الرئيسة في التلفزيون المغربي سابقا الراضي الليلي هجوما على مديرة الإخبار فاطمة البارودي التي إتهمها بتشكيل عصابة داخل التلفزيون وشن حرب شخصية ضده، عبر النصب عليه باسم الملك وحتى اللجوء للمشعوذين للتخلص منه.

الليلي حل ضيفا على المعهد العالي للتدبير والإعلام يوم الثلاثاء 6 ماي الجاري بمدينة طنجة، في إطار سلسلة من الندوات التي عقدت داخل المغرب وخارجه، للحديث عن خلفيات إعفائه من قبل مديرة الأخبار وما يتعرض له من مضايقات.

وفي بداية حديثه عن "أزمته" التي اندلعت سنة 2013 تاريخ اعفائه، أوضح الليلي أن المشكلة تدخل في إطار صراع شخصي، تقوده فاطمة البارودي التي وصفها بالوظفة الشبح السباقة إذ كانت تتقاضى أجرها وهي في منزلها بعد أن تقرر إعفاءها من تقديم النشرة المسائية، لكنها بعد عودتها قال إنها قررت الانتقام ممن تعتقد أنهم كانوا سببا في استبعادها.

مقدم الأخبار أفاد أن قرار إعفائه سبقته موجة من المضايقات بدأت بوصفه بـ "الصحرواي تحت الخيمة" للسخرية من انحداره من منطقة الصحراء المغربية، بالإضافة إلى استبعاده من تغطية أنشطة هامة كحدث الاستفتاء على دستور 2011 ولقاء أصدقاء سوريا الذي عقد في المغرب.

وفي سؤال عن سبب هذه الحرب عليه بالإضافة للخصام الشخصي، أرجع الليلي الأمر إلى رغبة في نفس البارودي تتجلى في إبعاد كل من قد يكون منافسا لزوجها على منصب مدير الأنشطة الملكية في التلفزيون المغربي.

الليلي أشار أن هذه الدوافع دفعتها إلى تصويره كانفصالي يرغب بانفصال الصحراء عن المغرب عبر وسائل الإعلام، ولعدم نجاحها في ترويج هذه "الإشاعات" على الجرائد الكبرى والاكتفاء بمواقع الكترونية، قال إنها قامت باستقدام إحدى الشخصيات للنصب عليه باسم الملك بمساعدة من زوجها المطلع على تحركات عاهل البلاد.

وفي هذا الإطار أوضح أن هذا الشخص تحدث معه بكونه مقرب من الأوساط الملكية عبر إظهار معرفته بالتحركات الملكية وحاول إقناعه بعدم الحديث للصحافة أو المشاركة في لقاءات تضامنية لكونه سيعود لوظيفته.

الصحافي كان يكتشف بعد كل اتصال من هذه الشخصية عدم صحة ما كان يخبره به وعلم أنها مجرد عملية نصب، لكن محاولة توريطه تطورت فتمت دعوته للتواصل مع شخص أخر من السعودية عبر "سكايب"، حيث قال إنه اكتشف فخا كان معدا لتصويره صوتا وصورة على كونه انفصالي.

ويرى الليلي أن مديرة الأخبار وبعدما فشلت في الإيقاع به لجأت حتى إلى المشعوذين والسحرة للإساءة له، موضحا أنها تعلم علم اليقين قرب انكشاف مؤامرتها ومحاسبتها هي وعصابتها، مشددا انه لا يطمح للعودة للتلفزيون المغربي، لكنه يطمح لإحداث التغيير داخل دار البريهي التي تفقد كفاءاتها بشكل دوري.

وفي تصريح لـ "طنجة7" نفى الصحافي اتهامه بافتعال "الأزمة" وإقحامه لقضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن خصومه كانوا أول من استهدفه عبر هذا الجانب، وهم بتحركهم هذا أساؤوا للمغرب ولقضيته، لكون وسائل إعلام إسبانية صورت الموضوع كأنه طرد لصحراوي من التلفزيون المغربي.

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7