طنجة7

ﺛﻤﺎﻧﯿﺔ آلاف شخص يتظاهرون ضد حكومة بنكيران

طنجة7- 0000-00-00 00:00:00:



تظاهر الالآف من الأﺷﺨﺎص يوم الأﺣﺪ 6 أبريل الجاري ﻓﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﯿﻀﺎء، اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮة ﻧﻘﺎﺑﺎت ﺗﺮﯾﺪ ”ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺿﻐﻂ“ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺒﯿﻦ أن اﻟﺤﻮار ﻣﻌﮭﺎ ﺻﻌﺐ.

واﻓﺎدت "ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس" أن ﺛﻤﺎﻧﯿﺔ آلاف ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ الأﻗﻞ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ”ﻣﺴﯿﺮة اﻻﺣﺘﺠﺎج اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﯿﺔ واﻟﻜﺮاﻣﺔ واﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ“ ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﺗﺤﺪث ﻣﻨﻈﻤﻮھﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ 15 آﻟﻒ ﻣﺘﻈﺎھﺮ.

ودﻋﺖ ﺛﻼث ﻣﻦ اﻛﺒﺮ ﻧﻘﺎﺑﺎت اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻰ ﺗﺸﻜﯿﻞ "ﺟﺒﮭﺔ ﻣﻮﺣﺪة" ﻟﻠﻘﯿﺎم ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض ﻗﻮة رﻏﻢ دﻋﻮة رﺋﯿﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺪ الإله ﺑﻨﯿﻜﺮان ﻓﻲ آﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ إﻟﻰ "ﺣﻮار اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ" ﻓﻲ 15 أبريل الجاري.

ﻛﺬﻟﻚ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﯿﺮة ﺟﻤﻌﯿﺎت طﻼﺑﯿﺔ وﻣﻨﻈﻤﺎت ﻏﯿﺮ ﺣﻜﻮﻣﯿﺔ وﺣﺮﻛﺔ 20 ﻓﺒﺮاﯾﺮ اﻟﺪاﻋﯿﺔ اﻟﻰ اﺻﻼﺣﺎت واﻟﺘﻲ اﻧﺒﺜﻘﺖ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺟﻤﻌﯿﺔ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺸﮭﺎدات اﻟﻌﺎطﻠﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻄﺎﻟﺒﻮن ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﺑﺎﻟﺤﺎﻗﮭﻢ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم.

وﻗﺒﻞ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﺴﯿﺮة اﻧﺘﻘﺪ اﻟﺨﻄﺒﺎء ﺑﻨﻜﯿﺮان آﺧﺬﯾﻦ ﻋﻠﯿﮫ ”اﺻﻼﺣﺎت ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ“ ﻻ ﺳﯿﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻌﻮﯾﻀﺎت، وﻣﻊ ﺗﻌﺮض اﻟﻤﻐﺮب ﻟﻀﻐﻮط ﻣﻦ أجل ﺧﻔﺾ ﻋﺠﺰه اﻟﻌﺎم، ﺑﺎدرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﻮدھﺎ اﺳﻼﻣﯿﻮ ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ إﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﻣﯿﺰاﻧﯿﺔ ھﺬا اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺬي ﯾﺪﻋﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ اﻟﻤﻮاد اﻻوﻟﯿﺔ.

وﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﺴﻨﺔ ﺣﺮرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد وﺟﺰﺋﯿﺎ أﺳﻌﺎر اﻟﺪﯾﺰل، وﺗﺎﺧﺬ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﺪم اﻛﺘﺮاﺛﮭﺎ ﺑﻤﺬﻛﺮة رﻓﻌﺘﮭﺎ ﻟﮭﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﯾﺮ.

وﺑﺸﺎن اﻟﺪﻋﻮة اﻟﻰ اﻟﺤﻮار ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ أﺑﺮﯾﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻗﺎل ﻣﯿﻠﻮدي ﻣﺤﺮك اﻻﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ أن "اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ أرﺳﻠﺖ إﻟﯿﻨﺎ ﺗﺸﺒﮫ اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻛﺜﺮ ﻣﻨﮭﺎ دﻋﻮة، ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ اﻋﻀﺎء ﻓﻲ ھﯿﺌﺎت ﺣﻜﻮﻣﯿﺔ".

واﺿﺎف أن اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﺳﺘﻘﺮر ﻣﺎ اذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﯾﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻮار ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺴﯿﺮة.

ﻣﻦ ﺟانبه أعلن اﻟﻨﺎطﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ الخلفي اﻟﺨﻤﯿﺲ أن اﻟﺘﻈﺎھﺮة "ﻣﺴﯿﺴﺔ"ﻣﺆﻛﺪا أن ﻣﺬﻛﺮة اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت "ﻋﻮﻟﺠﺖ ﺑﺸﻔﺎﻓﯿﺔ وﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ" ﻟﻜﻦ "ﻣﻄﺎﻟﺒﮭﺎ ﻋﺪﯾﺪة" وﺑﻌﻀﮭﺎ "ﯾﺒﺪو ﻏﯿﺮ واﻗﻌﻲ".

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7