طنجة7- 2017-10-16 14:38:57:

---

اتهم عدد من الأشخاص إدارة النادي الرياضي "ستي كلوب" بممارسة النصب والاحتيال، وقالوا إن فرع النادي بمدينة طنجة استخلص منهم أموالا نظير انخراطٍ سنوي في النادي على أساس أنه سيتم افتتاحه بعد مدة قصيرة جدا من تسجيلهم، لتمر بعد ذلك شهور طويلة دون أن يفتح أبوابه أمام زبنائه. 

وأوضح عدد من هؤلاء "الضحايا"، في اتصال مع "طنجة7"، أن ممثلا تجاريا عن نادي "ستي كلوب" يُدعى حسن، أوهمهم بالاستفادة من خدمات "استثنائية" يوفرها النادي المذكور، من قبيل صالات رياضية بمعدات حديثة جدا ومسبح ومُرافقة رياضية من أساتذة وخبراء معتمدين وغير ذلك، ثم وقّع معهم عقدا يحمل شعار النادي مشترطا الدفع المسبق نقدا، في حدود 2450 درهما للشخص الواحد، ليكتشفوا فيما بعد أنه لا وجود لكل ذلك على أرض الواقع. 

ويؤكد زكرياء أ.، وهو أحد ضحايا نادي "سيتي كلوب" طنجة، أنه خُدع أولا بحجم الإعلانات التجارية التي لجأ إليها النادي لتسويق وجوده في المدينة، ثم خُدع مرة ثانية بطريقة استقباله عند تنقله شهر يوليوز الماضي إلى مقر النادي، غير البعيد عن "المجمع الحسني" بشارع مولاي اسماعيل (طريق الرباط)، حيث وجد عددا من المستخدمين وبعض المعدات بما يعطي الانطباع بوجود أشغال على قدم وساق لافتتاح النادي، لكن ذلك لم يحدث أبدا.

وأضاف زكرياء أنه يستعد رفقة بعض أصدقائه الآخرين من ضحايا النادي إلى تقديم شكاية بالنصب والاحتيال لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في طنجة، مشيرا إلى وجود شكوك قوية بكون النادي يستعد للمغادرة والانتقال إلى مكان آخر، خصوصا وأنه أقدم مؤخرا على إفراغ "جزئي" لمقره، كما بدأ يقدم عروض تسجيل مغرية جدا في محاولة للنصب على أشخاص آخرين، على حد قول زكرياء.

للإشارة فإن عددا من المتضررين قاموا أيضا بإنشاء مجموعات فايسبوكية للمطالبة باسترجاع أموالهم من نادي "سيتي كلوب"، وقد حاول الموقع التواصل مع إدارة النادي لنقل وجهة نظرها حول الموضوع، لكن مديرها برر رفضه بانشغاله وتواجده في "اجتماع".

في المقابل علم الموقع بأن النادي بدأ بتسليم بطاقات للمشتركين، مع وعدهم بفتح أبوابه ابتداء من 21 أكتوبر الحالي، بعد سلسلة من التأجيلات وغياب المعلومات الواضحة والدقيقة، ودفع كل مشتكي للتواصل مع المركز في الدار البيضاء، بدل الفرع المحلي.