طنجة7

الطبخ والسينما والصناعة التقليدية لجذب السياح الإيطاليين لزيارة المغرب

طنجة7- 2017-10-16 11:46:17:




قالت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بإيطاليا، جازية السنتيسي، إن المغرب هو الوجهة الأولى للإيطاليين الشغوفين بالسياحة الثقافية وباستكشاف ما تزخر به المملكة من مواقع تاريخية.

وأوضحت السنتيسي، في تصريح صحفي على هامش مشاركة المغرب في المعرض الدولي للسياحة والسفر، الذي اختُتم نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة ريميني الإيطالية (شمال شرق)، إن عدد السياح الإيطاليين الوافدين على المغرب خلال الفصل الأول من السنة الجارية ارتفع بنسبة 7 في المئة، فيما ازدادت عدد ليالي المبيت بأربعة في المئة بفضل مبادرات القرب، وتلك التي تستهدف المولعين بتنوع وغنى الخصوصيات الثقافية وتفرد جمالية المدن العتيقة، لاسيما دُور الضيافة، على حد قول السنتيسي.

وللرفع من عدد السياح الإيطاليين الوافدين على المغرب خلال السنة الجارية، أفادت مديرة المكتب الوطني أنه سيتم تقديم عروض جديدة تجمع بين السياحة الثقافية والأنشطة الشاطئية والبنيات السياحية بمقومات متميزة وذات جودة عالية في منتجعات "تامودا باي" بشمال المملكة، ثم في جنوب الداخلة التي تشهد تدفقا غير مسبوق للسياح بفضل تسهيل الولوج إليها من خلال فتح خطوط جوية جديدة.

وأضافت المديرة في هذا الصدد إلى أن الرحلات الجوية الجديدة المنخفضة التكلفة التي تنطلق من مدينتي تورينو ونابولي والمتوجهة مباشرة لمراكش مكنت من زيادة توافد السياح القادمين من جنوب إيطاليا، مشيرة إلى أن إيطاليا تعتبر السوق الخامسة المصدرة للسياح إلى المغرب، بعد كل من فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وألمانيا.

ويعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة في سنة 2018، حسب ما جاء في تصريح السنتيسي، مضاعفة جهوده من خلال مبادرات بشمال وجنوب إيطاليا لإبراز ما تمتاز به المدن السياحية المغربية من أمن دائم وحفاوة استقبال تتفرد بها عن باقي بلدان المنطقة، وتتجلى هذه المبادرات في تقاسم الاهتمامات الثقافية بين البلدين من قبيل فن الطبخ والأعمال السينمائية والصناعة التقليدية، إلى جانب الاستفادة من مشاركة المغرب كضيف شرف في مهرجانات ثقافية إيطالية، والتي تعتبر دعامة للتعريف بغنى تراث المملكة وعمق تاريخها.

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7