طنجة7- 2017-07-20 12:14:44:

---

لم يترك رئيس الحكومة الإسبانية السباق خوسيه ماريا أثنار الذكرى 15 لأزمة جزيرة ليلى، دون أن يخصص لها اهتماما كبيرا، ويوجه تهنئة للقوات المسلحة لتمكنها من استعادة الجزيرة يوم 17 يوليوز 2002، بعد دخلوها من قبل قوات مغربية ورفع العلم الوطني.

أثنار الذي كان يرأس الحكومة الإسبانية وقتها وجه الشكر لكل من شارك في عملية "استعادة" الجزيرة معتبرا العملية لخدمة إسبانيا، ليبقى المسؤول الوحيد الذي تحدث عن هذه الأزمة.

في المقابل خصصت وسائل الإعلام الإسبانية ما يشبه الاحتفال بالمناسبة، جراء عرض فيديو يظهر كيفية قيام القوات الإسبانية باستعادة الجزيرة واعتقال القوات المغربية وإزالة العلم الوطني.

هذا الاهتمام الإعلامي الإسباني قابله انتقادات محلية لتجاهل وزارة الدفاع لهذه المناسبة، بينما تشير تحليلات إلى "أزمة دبلوماسية" صامتة مع المغرب، والتي تم الإشارة لها أيضا خلال شهر رمضان، حيث تم إلغاء زيارة للملك فيليبي السادس إلى الرباط، مقابل استقبال الرئيس الفرنسي الجديد إمانويل ماكرون.