طنجة7

اختفاء فتاة بطنجة.. شكوك حول وجود عصابة نسائية تستدرج القاصرات لأهداف إجرامية

طنجة7- 2017-05-02 13:25:12:




كانت الساعة تشير إلى الرابعة من بعد ظهر يوم السبت 29 أبريل المنصرم، عندما خرجت فتاة لا يتعدى عمرها 17 سنة من منزل أسرتها بحي "أهلا" في طنجة، متوجهة لشراء تعبئة أنترنت للوحتها الإلكترونية، لكنها لم تعد بعدها إلى المنزل. 

بعد ساعات من الانتظار، انتابت الأم مخاوف من وقوع مكروه لفلذة كبدها فطلبت من إخوتها البحث عنها. كان هاتفها مقفلا، ولا سبيل لمعرفة شيء عنها أو عن مكان تواجدها، فلجأت الأسرة إلى التبليغ عن اختفائها لدى مصالح الأمن ونشر نداء مع صورتها على بعض صفحات التواصل الاجتماعي. 

مساء يوم الأحد 30 أبريل، وبعد 24 ساعة على اختفائها، عادت "ز." إلى منزل الأسرة وقالت إن ثلاث فتيات استدرَجْنها إلى بني مكادة (بعدما تعرفت إليهن عبر الفيسبوك)، قبل أن يعمدن إلى نقلها إلى أحد المنازل بحي "أرض الدولة"، بعد تخديرها عن طريق مخدر وضعنه لها في مشروب. 

وتؤكد أخت "الضحية"، في اتصال هاتفي أجرته معها "طنجة7"، أن الأسرة استطاعت الوصول إلى هوية الفتيات المتورطات في العملية ورقم هاتف إحداهن، ما أجبرهن على "تحرير" أختها، كما أشارت إلى أن الأسرة توصلت أيضا إلى مكان المنزل الذي نُقلت إليه وظلت محتجزة فيه ليوم كامل. 

من جانبه، حاول الأخ الأكبر للفتاة "المختطَفة" نفي وقوع حادثة الاختفاء أصلا، وادّعى أن كل ما يقال مجرد إشاعات، لكنه عاد وبرّر موقفه بكونه لا يريد أن يطال الضرر سمعة الأسرة.

وفي انتظار أن تتحرك مصالح الشرطة بالمنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة (كوميسارية العوامة) لإجلاء حقيقة ما وقع، خصوصا وأنه تم تحرير بلاغ لديها في الموضوع، تستمر الروايات المتضاربة حول واقعة الاختفاء وحقيقة وجود عصابة نسائية في طنجة تستدرج الفتيات القاصرات لأهداف إجرامية، وهو ما يثير تخوفات لدى الرأي العام المحلي.

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7