طنجة7- 2017-04-11 14:25:44:

---

نشر موقع "هيلث" العالمي تقريرا حول "الجنس الشرجي" بعد أن قامت بوابة الممثلة جوين بالترو بتخصيص قسم لهذا النوع من الجنس، موجه للأزواج، وسط حديث عن تحول هذه الممارسة إلى "موضة" أو ثقافة عالمية تبرز عبر البرامج والأفلام الوثائقية أو الروائية، أو حتى في الأفلام الإباحية.

وعكس هذا التصور نفت دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية هذه "الموضة"، مؤكدة أن فقط 12.2 في المائة من الأمريكيات من قمن بممارسة هذا النوع من الجنس خلال فترة ثلاثة أشهر سبقت الإعلان عن نتائج الدراسة.

الطبيبة لورين ستريشر، مديرة مركز الطب الجنسي وانقطاع الطمث في كلية فاينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن، أوضحت بشكل "لا ريب فيه" على كون الشرج لم يخلق للجماع لأنه من المفترض أن يكون ممرا في اتجاه واحد، بالمقارنة مع المهبل ذو البطانة السميكة والمرنة، مثل الأكورديون المصممة لتمتد لاستيعاب القضيب أو طفل.

وأبرزت الطبيبة أن أنسجة الشرج  المستقيم أرق ولا تشارك نفس مرونة المهبل، وبالتالي تزداد فرصة تمزقه، وإذا حصل تمزق هذا يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مثل سيلان المستقيم الكلاميديا والإيدز، ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة فإن الجنس الشرجي هو السلوك الجنسي الأكثر خطورة من ناحية التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري .

نفس المصدر أشار إلى أن الجنس الشرجي ينقل فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يمكن أن يسبب الثآليل الشرجية وسرطان الشرج، حيث يعاني أكثر من 50% من الرجال من فيروس الورم الحليمي البشري.

هذا الجنس قد يسبب أيضا المعاناة من الألم، ونزيف وسلس البراز، و تشير أبحاث جديدة من فريق في جامعة نورث وسترن أن النساء اللواتي يمارسن الجنس الشرجي أكثر عرضة لحدوث تغيرات على كثافة البراز، كما أبلغو عن سلس البول والبراز على حد سواء.

وتؤدي الممارسة أيضا لزيادة احتمالية التهاب المسالك البولية إذا كنت تمارس الجنس المهبلي بعد الجنس الشرجي.

إلى ذلك تجنبت الطبية الدعوة إلى وقف هذه الممارسة أو الاستمرار عليها، لكنها طالبت باستخدام الواقي الذكري عند اللجوء للجنس الشرجي، لضمان حماية طرفي العلاقة، مع الحرص أيضا على استخدام الوقاي في حال الانتقال من الجنس الشرجي إلى الجنس المهبلي.

|||| مزيد من المواضيع الصحية