طنجة7

أسرة الشرطي "يونس الفار" تحمّل والي أمن طنجة مسؤولية وفاته وتطالب الحموشي بالتحقيق

طنجة7- 2017-03-26 18:57:34:




طالبت أسرة ضابط الشرطة الراحل يونس المزوري (المشهور بيونس الفار)، المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي بالتحقيق في الظروف التي سبقت وفاته وخلفيات العقوبة التي تعرض لها، وقضت بنقله إلى مدينة ورزازت بعد سنوات من العمل في طنجة.

وحمّلت الأسرة في تصريحات خلال جنازته يوم الأحد 26 مارس الجاري، والي أمن طنجة الحالي محمد أوعلا مسؤولية وفاته، جراء "استهدافه" خلال فترة عمله الأخيرة بالمدينة، عبر توجيه اتهامات له بارتكاب مخالفات وإجباره على العمل لساعات طويلة دون الاهتمام بالجانب الإنساني لرجل الأمن.

زوجة الراحل قالت إن زوجها توفي نتيجة "الفقسة" لأنه نُقل من طنجة إلى ورزازت بطريقة مفاجئة ونتيجة تقارير كيدية تضمنت اتهامات غير صحيحة، حسب تعبيرها، مؤكدة أن زوجها كان مستعدا للانتقال لأي مكان كما فعل دائما عبر العمل في مختلف المناطق المغربية ومن بينها الصحراء، لكنه لم يتقبل الإهانة التي تعرض لها، ونقله بطريقة "تعسفية" بناء على اتهامات كاذبة.

المتحدثة أشارت إلى أن زوجها، ورغم عدم كشفه لما يحدث معه في عمله، إلا أنها لاحظت عندما تم تعيين أوعلا واليا للأمن بطنجة تغييرا جذريا على زوجها، إذ كان يعمل لساعات طويلة دون التمكن من رؤية زوجته وأطفاله الخمسة، كما أنه كان ينفرد كثيرا بنفسه ويبكي لما يتعرض له خلال العمل، دون معرفة سبب ذلك.

من جهة أخرى، نفت الزوجة ما يتردد عن استفادة الراحل واغتنائه من عمله بطريقة غير شرعية، مشيرة إلى أنه كان لا يزال يدفع أقساط منزله وسيارته، مطالبة بالحصول على كافة حقوقها المشروعة حتى تتمكن من العيش رفقة أطفالها الخمسة بكرامة، لاسيما وأن الراحل كان المعيل الوحيد للأسرة.

وفي هذا السياق دعت الزوجة المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي للعمل على فتح تحقيق مستقل في الاتهامات التي وُجّهت للراحل وظروف نقله إلى ورزازات، من أجل تجلية الحقيقة.

أما نجل الراحل، فقال صراحة إن الوالي محمد أوعلا كان سببا فيما تعرض له والده ومجموعة من زملائه في الجسم الأمني، الذين يشتكون من التقارير التي تُحرّر ضدهم وساعات العمل الطويلة التي تتعبهم، بحثا عن توقيف أكبر عدد من الأشخاص فقط.

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7