طنجة7- 2017-01-16 15:15:47:

---

خلدت الجمعية المغربية الألمانية "DMG" أو كما يعرف بـ "المركز الألماني" الذكرى العاشرة لإنشائه في مدينة طنجة، في حفل نظم بقاعة ثيربانتس" صباح يوم الاثنين 16 يناير، بحضور المستشار الثقافي بسفارة ألمانيا في الرباط رالف لوريغ.

الحفل عرف تقديم عرض حول أنشطة الجمعية خلال السنوات العشر الماضية، إذ كشف هانس يواخيم تشيلدر العضو المنتدب في الجمعية عن ما يقارب 200 نشاط، مكنوا منذ سنة 2007 من التقريب بين الثقافة الألمانية ونظريتها المغربية، وتدعيم التواجد الألماني في المدينة والمساهمة في حركتها الإبداعية والفنية.

يواخيم قال إنه وبالرغم من تأخر إحداث "قنصلية ألمانية شرفية" وعد بها سفير برلين السابق في مدينة البوغاز إلى أن الجمعية تقوم بدور القنصلية في عدة مرات، خصوصا عند رغبة مؤسسات ألمانية في القيام بأنشطة، أو التدخل لمساعدة بعض الأشخاص.

رئيس الجمعية زهير ماغور قال في تصريح لـ "طنجة7" إنه بتخليد هذه الذكرى يتم التذكير بدور الجمعية في التكوين في كافة المستويات وتقديم دروس في اللغة الألمانية ودعم الثقافة والمبادرات الإقتصادية، وهي العامل الجديد الذين سيمكن من فتح الفرص أمام الشركات للاستقرار في الجهة، وأيضا تعريف الطلبة على ألمانيا.

ماغور اعتبر أن هذا الجانب مكن بالفعل من وضع المغرب ضمن الوجهات الاستثمارية الأساسية للشركات الألمانية، ويظهر جليا هذا الاستثمار في الطاقات المتجددة، مع دخول العملاق "سيمنس" في الاستثمار في الطاقات الهوائية بمنطقة طنجة.

نفس المتحدث رفض مقارنة الجمعية والمعهد بباقي المؤسسات المتواجدة محليا، مؤكدا أن الجمعية تقارن نفسها بمؤسسات مستقرة في الرباط والدار البيضاء، ما يجعلها تحتل مرتبة متقدمة على المستوى المغربي، وذلك بفضل الإقبال المتزايد على تعلم اللغة الألمانية، التي تفتح المجال أمام دخول المعاهد والجامعات الألمانية، وأيضا بحثا عن فرص العمل.

بدوره اعتبر المستشار الثقافي في السفارة الألمانية رالف لوريغ أن الجمعية تعد عاملا أساسيا في التواجد الألماني في طنجة، مشيرا في هذا السياق إلى مساهمتها في التقريب بين المغرب وألمانيا، فيما رفض الإجابة على سؤال حول موعد افتتاح "القنصلية الشرفية".

تجدر الإشارة بأن الجمعية قررت تأجيل عقد جمعها العام الذي كان مقررا يوم الاثنين، بسبب غياب مجموعة من الأعضاء لتواجدهم خارج المغرب، ويرتقب أن تتم الدعوة للاجتماع بعد 15 يوما من الآن.