طنجة7- 2016-07-13 20:09:10:

---

رغم أنها لم تُطلق بشكل رسمي إلا في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ونيوزيلندا، إلا أن لعبة "بوكيمون غو" أصبحت متوفرة لعدد كبير من الأشخاص من مختلف الدول نجحوا في تحميلها عبر مواقع بديلة، لتغزو في أقل من 10 أيام العالم وتتحول إلى ظاهرة غير مسبوقة.

وفي طنجة يمكن أيضا اصطياد "البوكيمونات"، حيث تُظهر صور وفيديوهات قام لاعبون بالتقاطها اثناء اللعب انتشارها في كافة أحياء المدينة، لتكون هذه الكائنات الافتراضية من الأوائل الذين دشنوا الكورنيش بحلته الجديدة، حيث يمكن العثور عليها بكثرة.

وسيجد اللاعبون صعوبة في اللعب في طنجة، إذ لا يمكن العثور بسهولة على نوادي تمرين "البوكيمونات" أو نقط التزود بكراته الشهيرة باللونين الأحمر والأبيض، لحداثة البنايات في المدينة وعدم تسجيلها عبر موقع "غوغل ماب".

وتعتبر"بوكيمون غو" لعبة مطورة وفق تقنية الواقع المعزز، التي تضيف عناصر افتراضية إلى العالم الحقيقي الذي يظهر عبر الكاميرات الموجودة في الهواتف الذكية، بفضل استخدام خاصية تحديد الموقع الجغرافي للسماح لمستخدميها بالعثور على كائنات "بوكيمون" الصغيرة ذات الأشكال المتعددة والقوى السحرية المختلفة، والتي حققت نجاحا كبيرا قبل ما يقرب من عقدين.

ويعود نجاح اللعبة التي تم تحميلها أكثر من سبعة ملايين مرة حتى اليوم، في جزء كبير منه، إلى الجمع بين الواقعي والافتراضي.

وباتت "بوكيمون غو" أكثر الألعاب درا للأرباح، بعد حوالي أسبوع من طرحها على منصات تحميل التطبيقات الإلكترونية لمجموعتي "غوغل" وآبل". وقد تصدرت قائمة أكثر التطبيقات تحميلا عبر متجر "آبل" الإلكتروني وصارت تنافس "تويتر" على صعيد حركة البيانات عبر الإنترنت، كما أصبح الإقبال عليها أكبر من دخول المواقع الإيباحية.

وللعبة إيجابيات كثيرة، كإجبار أي شخص يريد لعبها على التحرك من مكانه ومغادرة المنزل والتوقف عن الجلوس من أجل اصطياد "البوكيمون" في الشوارع، إلى جانب خلق صداقات جديدة من أجل اللعب والتنافس المشترك، أما السلبيات فتتصدرها مخاطر تعرض اللاعب لاعتداء أو محاولة سرقة أو حادث خلال انشغاله بتعقب الكائنات الافتراضية.

كما تشمل سلبيات أخرى اللعبة أيضا، إذ تطلب من أي مستخدم منها الولوج الكامل للبريد الإلكتروني الخاص ومنه إلى الهاتف النقال بكل محتوياته من صور ومواقع.