طنجة7

اتهام للداخلية باختطاف رئيس جمعية شيعية حديثة التأسيس والأمن ينفي

طنجة7- 2016-05-31 13:53:15:




نفى الأمن يوم الاثنين 30 ماي اختطاف رئيس جمعية "رساليون تقدميون" التي تتبنى الخط الرسالي الشيعي، مؤكدا أنه اعتقل بشبهة التورط في "اختلاس أموال عمومية"، وهي تهمة اعتبرها بيان لأعضاء الجمعية "مفبركة" سبقتها تهديدات.

ونفت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية مساء الاثنين "الادعاءات والمزاعم التي تتحدث عن واقعة اختطاف وهمية"، موضحا أن "توقيف المعني بالأمر كان بموجب أمر قضائي، للاشتباه في تورطه في قضية اختلاس أموال عمومية" وتم "تحت إشراف النيابة العامة المختصة".

وكان بيان صادر عن جمعية "رساليون تقدميون" كشف في وقت سابق أن رئيسها عبدو الشكراني "تعرض للاختطاف وقد يتعرض لفبركة اتهامات للتغطية على السياسات التمييزية بالبلاد"، موضحة أنه "اختطف من قبل جهة قدمت له نفسها كجهة أمنية، وأن هذه الجهة حققت معه بخصوص الجمعية وقضايا أخرى".

لكن بحسب بيان الأمن المغربي فإن "مصالح ولاية أمن مكناس (وسط) أوقفت المعني بالأمر يوم الخميس المنصرم (26 مايو)، بناء على مذكرة بحث صادرة في حقه على الصعيد الوطني منذ 13 ماي الجاري، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق باختلاس أموال عمومية".

وبحسب المصدر نفسه فقد "تم تسليم المشتبه فيه لمصالح الأمن بمدينة تاونات (شمال)، باعتبارها الجهة الأمنية المختصة ترابيا، من أجل مواصلة البحث وعرض المعني بالأمر على قسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الاثنين 30 ماي الجاري".

وطالبت الجمعية بإطلاق سراح الشكراني وبـ "ضرورة نزع العباءة الجنحية عن القضايا السياسية"، مضيفة "نأمل أن يمارس القضاء دورا مستقلا وحياديا بعيدا عن أي تأثيرات جانبية".

وخاطبت الجمعية في بيانها الأمن المغربي بالقول "لسنا جهة سرية أو تأسست خارج القانون بل نحن جمعية اسمها "رساليون تقدميون" عقدت جمعها التأسيسي وفق القانون وسلمت ملفها للمفوض القضائي لنصرح بتأسيسنا أمام السلطات التي خرقت القانون في وقت تسمي تلك السلطات نفسها ب(دولة القانون)".

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7