طنجة7- 2016-05-30 00:05:52:

---

في رد على محاولة بعد الأحزاب اليسارية الأوروبية تحويل قضية الصحراء المغربية من نزاع إلى قضية "احتلال" خلال اجتماع برلمانيي المتوسط في طنجة، رفض المغرب التدخل في شؤونه الداخلية ودعا الدول إلى احترام سيادته.

رئيس مجلس النواب طلبي العلمي وفي كلمة في افتتاح الدورة 12 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط يوم الأحد 29 ماي، قال إن المملكة المغربية تواصل مسيرة التنمية وترسيخ الديموقراطية وإنجاز المشاريع الانمائية المهيكلة، وضرب المثل بجهة طنجة معتبرا  أنهل جسر المغرب إلى أوروبا، لكن في المقابل شدد على كون جهة العيون-الساقية الحمراء، وخاصة بفضل المشاريع الانمائية الاستراتيجية التي أطلقها الملك محمد السادس في نونبر الماضي هي بصدد التحول إلى قاعدة للمبادلات بين الشمال والجنوب أي بين أوروبا وباقي بلدان إفريقيا التي يوليها المغرب اهتماماً خاصاً في علاقاته الدولية الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية والروحية إيمانا منه بضرورة ونجاعة التعاون جنوب/جنوب.

هذه الكلمة تعد أول رد غير مباشر على محاولة بعض الأحزاب السياسية الأوروبية لإحراج المغرب من على أرضه ووصفه بـ "المحتل" للصحراء المغربية.

الرد المغربي كان واضحا أكثر في الشق الأخير من الكلمة، حيث قال العلمي إن بناء مستقبل مشترك للمنطقة يتطلب تحويل الاتحاد من أجل المتوسط إلى منظومة لبناء سياسات مشتركة والوقاية من الأزمات في سياق دولي مضطرب في ضوء التحديات الجديدة. عبر دعم الاستقرار وبناء الثقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها واستعادة روح المتوسط وأفكار أرسطو وعقلانية ابن رشد ومنهج ديكارت.