طنجة7

دول الخليج تدعم مغربية الصحراء وتساند الرباط اقتصاديا

طنجة7- 2016-04-20 22:51:17:



عقد مساء يوم الأربعاء 20 أبريل بالرياض، أشغال القمة المغربية- الخليجية بمشاركة الملك محمد السادس، حيث أكد قادة دول مجلس التعاون دعمهم لمغربية الصحراء، وعملهم من أجل مساندة المملكة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.

الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفي كلمة افتتاحية أكد أن القمة المغربية- الخليجية  تعبير عن العلاقات الخاصة والمتميزة التي تربط بين بلدان الخليج العربي والمغرب، معبرا باسمه واسم باقي قادة دول المجلس عن الحرص الشديد على أن تكون العلاقات التي تجمع الطرفين على أعلى مستوى في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية  والعسكرية والأمنية وغيرها.

وأكد الملك أنه "رغم بعد المسافات الجغرافية، التي تفصل بيننا، توحدنا والحمد لله، روابط قوية، لا ترتكز فقط على اللغة والدين والحضارة، وإنما تستند أيضا، على التشبث بنفس القيم والمبادئ، وبنفس التوجهات البناءة".

   وفي كلمة مماثلة، قال صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إن "هذا اللقاء المبارك الذي يأتي في ظل ظروف سياسية واقتصادية وأمنية حرجة تمر بها أمتانا العربية والإسلامية، تتطلب تنسيقا مشتركا وتشاورا مستمرا وتعاونا كبيرا في قمة غير مسبوقة بيننا كقادة لدول مجلس التعاون والمملكة المغربية الشقيقة، ستعطي الشراكة الإستراتيجية القائمة بيننا أبعادا إضافية لتعاوننا وستنقلها إلى آفاق جديدة تحقق آمال وتطلعات شعوبنا".

وفي بيان مشترك جدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، موقفهم المبدئي من أن قضية الصحراء المغربية هي أيضا قضية دول مجلس التعاون، كما أعربوا عن رفضهم لأي مس بالمصالح العليا للمغرب إزاء المؤشرات الخطيرة التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة.

ومن جهة أخرى عبر القادة عن التزامهم بالدفاع المشترك عن أمن بلدانهم واستقرارها واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وثوابتها الوطنية، ورفض أي محاولة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ونشر نزعة الانفصال والتفرقة لإعادة رسم خريطة الدول أو تقسيمها، بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وانطلاقا من هذه الثوابت، أكدت القمة أن دول مجلس التعاون والمملكة المغربية تشكل تكتلا استراتيجيا موحدا، حيث أن ما يمس أمن إحداها يمس أمن الدول الأخرى.

وفي ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات وتهديدات أمنية وسياسية خطيرة، زاد من حدتها تعثر إيجاد الحلول لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات التي تعاني منها سوريا والعراق وليبيا واليمن، شددت القمة على أهمية تظافر الجهود لمواجهة هذه التحديات بكل حزم ومسؤولية.

كما جدد القادة إدانتهم للتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله وأكدوا على عدم ربط هذه الآفة الخطيرة بحضارة أو دين والوقوف في موجه محاولات نشر الطائفية والمذهبية التي تشعل الفتنة وترمي إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

ودعوا إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب واجتثاثه والقضاء على مسبباته مؤكدين على أهمية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لدعم هذه الجهود.

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7