طنجة7

لا تكن كبشًا.. نهاية الأمان الوظيفي وآمال ريادة الأعمال

طنجة7- 2016-04-13 11:27:51:




يكره أزيد من 70% من الموظفين في أمريكا وظائفهم، وفي بريطانيا 50% يريدون تغييرها. وفي المغرب، قلما تجد شخصا راض عن وظيفته! مع ذلك، ولأسباب مختلفة، يبقى الشخص في وظيفته حتى وإن كان يكرهها، والنتيجة هي أن الإنتاجية تصير في الحضيض، والموظف دائما مريض ومحبط.

ولأولئك الموظفين المحبطين المكتئبين في مكاتبهم، القانطين المتوترين والمرْهقين دوما، يأتي كتاب "لا تكن كبشا (نهاية الأمان الوظيفي وآمال ريادة الأعمال)"، ليكشف لهم الكذبة التي كذبوا بها على أنفسهم وصدقوها بعد ذلك، وهي أن الوظيفة مهمة ولا يمكن تركها.

وينبه الكتاب إلى أن الأمان الوظيفي لم يعد موجودا، وبحذر أي شخص حتى يكون دائما مستعدا لأن يتم الاستغناء عنه، لكنه يشير في المقابل إلى أننا كلنا رواد أعمال، دون أن تعني ريادة الأعمال تأسيس الشركات بالضرورة، موضحا أن ريادة الأعمال هي أسلوب حياة ونمط عيش.

ويدفع مؤلف الكتاب، محمد الساحلي، كل شخص لأن يُخرج رائد الأعمال الكامن فيه، ليتحكم في حياته ويترك بصمته في الكون، سواء كان موظفا أو صاحب شركة، أو حتى ربة بيت.

ويقول الساحلي عن ريادة الأعمال بأنها لا تعني بالضرورة تأسيس الشركات. أن تكون رائد أعمال لا يعني بالضرورة أن تكون صاحب شركة تجارية ضخمة أو شركة ناشئة فريدة من نوعها. أن تكون رائد أعمال يعني أن تكون قادرا على المبادرة والتغيير، أن تكون منتجا ومفيدا للمجتمع ولنفسك، أن تسعى وراء أحلامك -كيفما كانت- لا أن تعيش محاولا إرضاء الآخرين ومحاولا تحقيق أحلامهم.

ويضم الكتاب مجموعة من القصص التحفيزية من عالم النجاح، تشرح ماهية ريادة الأعمال وماذا يعني أن تكون رائد أعمال، ويبدأ بقصة الكبش المخدوع بوهم الحياة الرغدة الأبدية ثم يعرض قصة صعود وانهيار صناعة السيارات في أمريكا، ومن خلال قصة موظف في إحدى الشركات يشير الكاتب إلى وهم الأمان الوظيفي، ثم يعرض قصته الشخصية مع إغواء الوظيفة وخطورتها الشديدة إن كانت مملة رتيبة، وكيف أنها تقتل الابداع والرغبة في الحياة.

للإشارة فإن الكتاب مجاني على الأنترنت، ويمكن تحميله من على الرابط التالي.

2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7