طنجة7- 2016-04-03 23:29:44:

---

في أكبر عملية تسريب للوثائق السرية، يتابع العالم يوم الأحد 3 أبريل الكشف عن ما أطلق عليها "وثائق بنما"، من قبل أكثر من 100 وسيلة إعلامية حول العالم.

والوثائق المسربة التي يصل عددها إلى حوالي 11 مليون وثيقة، سربت من شركة متخصصة في الخدمات القانونية تدعى "موساك فونيسكا"، وقد حصلت على الوثائق الصحيفة الألمانية "زود دويتشه تسايتونج"، والتي لجأت إلى الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية من أجل مشاركة ما حصلت عليه والعمل على نشر "التحقيق" بالتعاون مع صحف من مختلف دول العالم.

The Power Players

The Center for Public Integrity is a 501(c)(3) nonprofit organization. Contributions to The Center for Public Integrity are tax-deductible to the extent permitted by law. The Centers tax identification number is 54-1512177.

والوثائق المسربة تمس العديد من الدول والشخصيات العامة حول العالم، فتم الكشف عن أسماء سياسيين ومليارديرات ومشاهير ونجوم رياضة أو من ينوب عنهم، وتحتوى الوثائق على رسائل بريدية وحسابات بنكية وسجلات عملاء يرجع تاريخها إلى 40 عاما جميعها سرية خاصة بعملاء الشركة إضافة إلى 12 من قادة العالم.

المغرب حاضر في هذه التسريبات عبر السكرتير الخاص بالملك محمد السادس منير الماجيدي، لكنه جاء ليركز على معطيات تم الكشف عنها خلال الأيام الماضية بخصوص اقتناء باخرة "البوغاز" أو إحدى الشقق الباريسية لصالح الملك، عبر موقع مغربي، بالتزامن مع طلب أحد الصحافيين المشاركين في التحقيق "تعليقا من الماجيدي" على هذه المقتنيات وسبب الاعتماد على شركات مسجلة في دول أجنبية "جنات ضريبية"، وإمكانية أن تدخل العمليات في "التهرب الضريبي".

ووفق ما كشفت عنه الوثائق فإن الماجيدي الذي وصفته بأكثر الشخصيات تأثيرا في المغرب نظرا لتعدد مناصبه، قام بواسطة "SMCD Limited" شركة مسجلة في الجزر العذراء التابعة لبريطانيا باقتناء باخرة "البوغاز" والتي شيدت سنة 1930 لفائدة الملك محمد السادس.

SMCD قامت أيضا عبر شركة في لوكسمبورغ تدعى "أويون" باقتناء وتجديد شقة في باريس سنة 2003 بقيمة 42 مليون دولار، قبل أن يتم تصفيتها سنة 2013، حسب نفس المصدر.

The Panama Papers: Victims of Offshore

The Panama Papers is a global investigation into the sprawling, secretive industry of offshore that the worlds rich and powerful use to hide assets and skirt rules by setting up front companies in far-flung jurisdictions.