انسحب نهاية الأسبوع الماضي (السبت 13 مارس) الشيخ السلفي محمد الفزازي من مناظرة حول زواج المتعة، وبدل مواجهة معارضه في النقاش بالحجج والأدلة قام بمغادرة مكان اللقاء مع وصفه بـ "الشيعي".
المناظرة التي كانت تجمع الفزازي مع أستاذ التربية الإسلامية وعضو جماعة العدل والإحسان محمد بن الأزرق اللنجري، اتسمت بالتوتر منذ البداية، لكن بمجرد تحدي هذا الأخير للفزازي بتقديم دليل عن تحريم "زواج المتعة"، حتى انتفض وقرر الانسحاب مشددا ان هذه الممارسة "حرام" ولا يعمل بها إلا "الشيعة".
وتبقى هذه القضية من القضايا التي لا يزال بعض "علماء المسلمين" يناقشونها لغاية عصرنا الحالي، حيث يحرم أهل السنة هذا الزواج باعتبار أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حرمه، فيما يجد جزء من الشيعة إنه حلال وأن النهي عنه كان من قبل عمر ابن الخطاب وليس الرسول.