للأسبوع الرابع على التوالي، خرجت مظاهرات شعبية في مدينة طنجة ضد شركة "أمانديس"، مساء يوم السبت 7 نونبر، للاحتجاج على غلاء فواتير الماء والكهرباء.
وامتلأت ساحة "الأمم" بمئات المحتجين الذين رفعوا اللافتات والشعارات في وجه الشركة وطالبوا برحيلها، في حين شارك عشرات آخرون في وقفة مماثلة بساحة "فارو" (سور المعكازين) وهتفوا بدورهم ضد "أمانديس" ووصفوها بـ "الشركة الاستعمارية".
من جهة أخرى، منعت قوات الأمن بطنجة عددا كبيرا من المتظاهرين من الالتحاق بساحة "الأمم" ومشاركة باقي المتظاهرين وقفتهم الاحتجاجية، حيث حاصرت عدة مسيرات (محدودة العدد) في منطقتي "الإدريسية" و"بني مكادة".
وكان لافتا غياب الزخم الجماهيري والشعبي الكبير لمسيرة يوم السبت 7 نونبر مقارنة مع المسيرات الثلاث السابقة، وذلك بسبب الدعوات بعدم التظاهر التي صدرت من أكثر من جهة بطنجة، وأيضا بسبب الإجراءات التي ألزمت بها وزارة الداخلية شركة "أمانديس" لحل مشاكلها مع الساكنة.